يقع فيها مريض السكري و خصوصا الجدد في الإصابة
أن يكون القياس أقل من 180 بعد الأكل بساعتين
أعلم .بأن الحبوب (العلاج ) تأتي في المرتبة الثالثة
....أولا الحمية .. وثانيا الرياضة ..وبعدهم العلاج ....هناك مصابيين يعتقدون كونهم
يأخذون حبوب أو أنسولين يحق لهم أن يأكلون أي شيء وبكميات كبيره...هذا خطأ
تعريف الحمية بأختصار ..هي الإبتعاد
عن الخبز والرز والبطاطا والمشروبات الغازية...وتناول الخضروات بكثرة ..( يجب أكل السلطة
..قبل الأكل وليس بعد أو أثناء الأكل )...نقطة جدا مهمة....
لا تبتعد أبدا ..عن الماء الدافي
صباحا...مع قطرات من الليمون ...وكذلك تناول البصل والثوم ..مع الطعام
....وأخذ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
(الأصلي) صباحا.. وقبل النوم ..
المصاب الشاطر والمثقف بالسكري
....لا يفكر كيف ينزل سكره .فقط ...، إنما كيف لا يرتفع من الأساس....إذا كنت تفكر
هكذا .. سوف تتخلص من العلاج وقد يكون من السكري أيضا
(النوع الثاني)..
لا تسمع كل ما يقال عن السكري
..اغلب الكلام مبالغ فيه وغير صحيح..اعتمد على طبيبك .،. أو الخبراء بالسكري ...
هناك منشورات .. تحبط المصاب .. وتجعله يعيش في قلق وخوف ....وطبعا القلق والخوف
احد اسباب ارتفاع السكري ..
أي إلتهاب في الجسم يرفع السكري
...وبالحقيقه أي خلل ..أيضا يساهم في رفع السكر عند المصاب ...اضافه إلى الحالة
النفسية ( التعبانة )..
هناك مصابين ..السكري لديهم مرتفع
أشهر أو سنوات ... ويريد أن ينزل سكره في أيام فقط...عندما يمارس الحمية الصحية والرياضة
وتناول العلاج
جهازك في البيت ...هو يقول لك ..
هذا الطعام ينفعك ....وهذا الطعام يرفع السكري عندك .. كن طبيب نفسك ...وثقف نفسك ...
الدهون الثلاثية ( الشحوم ) والوزن الزائد
... سبب أول في الإصابه بالسكري ..
أهم شيء في التخلص من السكري نوع
ثاني .... هو الإرادة القوية .. والإعتدال في كل شيء ...
أتمنى لكم الصحه والعافيه ورضا الله
للجميع..
..
لا تتردد في التواصل معنا للحصََول
علَى استشارة طبية نفسية وعلاج نفسي على يد فريق متخصص
هناك ممارسات أو عادات،
أصبحت من ضمن العادات، لذا نحن نقوم بها باستمرار دون أن نشعر، ونحصل من خلالها
على النتائج التي تُساعدنا في المضي بالحياة، ثم نُشاهد النجاحات تتحقق؛ كما لو
أنها أتت دون أيّ عناء.
هذا ما يجب أن يحدث معك، تعامل مع (داء السكري) بأسلوب التعايش، لتتحكّم بمساره بالطريقة التي تُريد، والأسلوب الذي يُناسبك، تصرّف معه وفقًا لطبيعته؛ لتتجاوز مخاطره بكل يُسر وسهولة، فالأمر يبدأ وينتهي لديك
|
ما قبل السكري |
المصاب بالسكري |
|
صائم |
أقل من 100 ملجم/دسل |
100-125 ملجم/دسل |
أعلى من 125 ملجم
/دسل |
بعد الوجبة بساعتين |
أقل من 140 ملجم /دسل |
140-199 ملجم /دسل |
يساوي 200 ملجم /دسل
أو أعلى |
السكر التراكمي |
أقل من 5.7 |
5.7 – 6.4 |
6.5 أو أعلى |
- يستطيع المصاب بالسكر من النوع الأول العلاج عبر الحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة فقط.
- سكر الحمل هو حالة ارتفاع مؤقتة في السكر خلال فترة الحمل فقط، وليست سببًا للإصابة بالسكري لاحقًا.
- يمكن منع الاصابة بالسكري من النوع الاول والثاني.
- لا يحتاج مريض السكري للمتابعة الدورية إذا كان السكر لديه منتظم.
- لا حاجة لمريض السكري إلى قياس سكر الدم في المنزل.
- تم تشخيصي بالنوع الثاني من السكري ولكن الطبيب بدأ العلاج بالأنسولين فورًا.
- الإصابة بالسكري تمنع الشخص من ممارسة حياته الطبيعية
مرضى
السكرى
على مرضى السكري خلال الجائحة اتباع الآتي:
- حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف.
- قم بتوفير كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الضرورية لمرضى السكري: مثل الأنسولين وأشرطة قياس نسبة السكر في الدم.
- فحص القدمين بصفة دورية والبحث عن آثار للجروح أو الكدمات أو التقرحات.
- الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن.
هل الاشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد؟
هل المصابين بالسكري إذا أصيبوا بفيروس كورونا هم أكثر عرضة للمضاعفات؟
كيف يمكن وقاية المصابين بمرض السكر أو غيرهم من الفيروس؟
- غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار أو استخدام معقمات الايدي المحتوية على الكحول خصوصا قبل الأكل أو بعد ملامسة الأسطح وبعد استخدام الحمام.
- عدم مشاركة الأطباق والأواني او المناشف او الاغراض الشخصية بشكل عام مع الاشخاص الاخرين قدر المستطاع.
- الابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض (الزكام- والالتهابات المعروفة وغير المعروفة) مثل الكحة والعطاس المستمر وارتفاع في درجة الحرارة.
- عند الإحساس بأي من الأعراض السابقة الذكر سواء بفايروس كورونا او اي فايروس أخر، فإننا ننصح بالبقاء في المنزل، والتواصل مع الطبيب لمعرفة ما يجب عمله وعدم الذهاب الى المستشفى الا في حالات الضرورة القصوى.
ماذا يجب على مريض السكري إذا أصيب بالتهابات فيروسية أو اي امراض اخرى؟
دواعي الذهاب للطوارئ:
السكري
تعريف سكر الجلوكوز:
هو أبسط أنواع السكريات، وتستخدمه خلايا الجسم
كمصدر للطاقة.
تعريف الانسولين:
هو هرمون تفرزه خلايا بيتا الموجودة في
البنكرياس، وهو المسؤول عن إدخال السكر إلى الخلايا لإنتاج الطاقة.
تعريف داء السكري:
هو داء مزمن يؤثر على طريقة استقبال خلايا الجسم
للجلوكوز أو كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع أو
انخفاض غير طبيعي في مستوى السكر بالدم.
ما قبل السكري:
هي الحالة التي تصيب الأشخاص قبل إصابتهم بداء
السكري من النوع الثاني، بحيث يكون مستوى السكر بالدم أعلى من الطبيعي ولكن ليس
عاليًا بما فيه الكفاية لتشخيص الإصابة بداء السكري، ويساعد اكتشافه وعلاجه المبكر
على استعادة مستوى السكر الطبيعي، ومنع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
أنواع داء السكري:
هو نقص إفراز الانسولين أو عدم إفرازه نهائيًا
بسبب تلف في خلايا بيتا في البنكرياس مما يجعل المريض بحاجة للحصول على انسولين من
مصدر خارجي مدى الحياة.
هو مقاومة الجسم لتأثير الانسولين، أو أن خلايا
بيتا لا تنتج ما يكفي منه.
هو أي تغير في نسبة السكر بالدم وتم تشخيصه لأول
مرة أثناء الحمل، سواء استمر إلى ما بعد الولادة أم لم يستمر.
تحدث بعض الأنواع الخاصة من السكري لعدة أسباب،
مثل: السكري أحادي المنشأ، أمراض البنكرياس مثل التليف الكيسي، بعض الأدوية (مثل:
مركبات الكورتيزون وبعض الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز)، كما يرتبط السكري ببعض
المتلازمات (مثل: متلازمه داوون وكلا
ينفلتر وتيرنر).
بالرغم من أن معرفة
النوع تساعد على تحديد العلاج المناسب، إلا أنه أصبح من الصعب تحديد نوع السكري
عند بعض الأشخاص، حيث أن التصنيف القديم (الذي يذكر بأن النوع الأول يصيب الأطفال
فقط والثاني يصيب البالغين فقط) ليس دقيق.
تشخيص داء السكري:
ويتم عمل هذا التحليل في أي وقت عند الشعور
بأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر بالدم، ويعتبر الشخص مصاب بالسكري إذا كانت النتيجة
200 ملجم/دسل أو أعلى.
توجد عدة وسائل مخبرية لتشخيص الإصابة بداء
السكري يتم عملها في المستشفى، وغالبًا يتم إعادتها في اليوم التالي لتأكيد
الإصابة، وتشمل:
1. تحليل السكر الصائم:
يتم في هذا التحليل قياس السكر في الدم بعد
الامتناع عن الأكل (الصيام) لأكثر من 8 ساعات، وغالبًا يكون في الصباح قبل تناول
وجبة الإفطار.
2. اختبار تحمل
الجلوكوز:
يتم في هذا التحليل قياس السكر في الدم قبل وبعد
ساعتين من شرب محلول سكري معين.
3. اختبار خضاب الدم
السكري (الهيموجلوبين) / السكر التراكمي:
يقوم هذا التحليل بحساب معدل السكر في الدم بآخر
شهرين أو ثلاثة أشهر، ويتميز هذا التحليل بأنه لا يشترط الصيام ولا تناول أي شيء
قبله ويستخدم لتشخيص الحالات الجديدة ومتابعة الحالات المزمنة أيضًا.
المفاهيم الخاطئة:
الحقيقة:
مريض السكر من النوع الأول يحتاج
الانسولين مدى الحياة.
الحقيقة:
بينت الدراسات أن سكر الحمل هو أحد
عوامل الخطورة للإصابة بالنوع الثاني من السكري.
الحقيقة:
أجريت العديد من الدراسات حول وسائل
منع الإصابة بالسكري من النوع الأول وفشلت في منع الاصابة به، أما النوع الثاني
قيمكن منعه عبر الحمية الغذائية وتقليل الوزن وتغيير نمط الحياة.
الحقيقة:
كل مريض سكر بحاجة إلى المتابعة
الروتينية، وذلك لفحص ضغط الدم والأعصاب والعيون وقياس السكر التراكمي.
الحقيقة:
أثبتت الدراسات أنه كلما كان قاسه
المريض أكثر فإن نسبة التحكم في السكر تكون أفضل والمضاعفات أقل.
الحقيقة:
قد يلجأ الطبيب لعلاج مرضى السكر من
النوع الثاني بالأنسولين مباشرة في حال الارتفاع الشديد في سكر الدم.
الحقيقة:
السكري لا يمنع الشخص من ممارسة حياته،
حيث يمكن التعايش معه والسيطرة عليه.
داء السكري
· ارتفع عدد
المصابين بالسكري من 108 مليون شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014.
يزداد انتشار السكري في البلدان المنخفضة
والمتوسطة الدخل بوتيرة أسرع من وتيرة انتشاره في البلدان المرتفعة الدخل.
· السكري واحد
من الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر
الأطراف السفلى.
· ارتفع معدل
الوفيات المبكرة الناجمة عن السكري بنسبة 5% في الفترة بين عامي 2000 و2016.
· في عام 2019، كان
داء السكري سببا مباشرا في حدوث ما يناهز 1.5 مليون حالة وفاة. وفي عام 2012، نجم عن ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم 2.2 مليون
حالة وفاة أخرى.
· يُعد اتباع نظام
غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم،
وتجنّب تعاطي التبغ، من سبل الوقاية الإصابة بالسكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره.
· يمكن علاج السكري
وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وتناول
الدواء الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.
لمحة عامة
داء
السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو
عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون
يضبط مستوى السكر في الدم. ويُعد فرط الغلوكوز في الدم، الذي يعرف أيضا بارتفاع
مستوى السكر في الدم، من النتائج الشائعة الدالة على خلل في ضبط مستوى السكر في
الدم، ويؤدي مع الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب
والأوعية الدموية.
وفي
عام 2014، مثل المصابون بالسكري نسبة 8.5% من مجموع البالغين في الفئة العمرية من
18 عاما فما فوق. وفي عام 2019، كان السكري السبب المباشر في 1.6 مليون حالة وفاة.
بيد أن تقديم صورة أدق عن الوفيات الناجمة عن داء السكري يقتضي إضافة الوفيات
الناجمة عن ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم عن المستوى الأمثل عند من عانوا من
أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى المزمنة والسل. وفي عام 2012 (عام أحدث
البيانات المتاحة)، توفي 2.2 مليون شخصا آخر بسبب ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
وقد
ارتفع معدل الوفيات المبكرة الناجمة عن السكري بنسبة 5% في الفترة بين عامي 2000
و2016. وكان معدل الوفيات المبكرة بسبب السكري في البلدان المرتفعة الدخل قد انخفض
في الفترة ما بين عامي 2000 و2010 غير أنه ارتفع بعد ذلك بين عامي 2010 و2016.
وارتفع معدل الوفيات المبكرة بسبب السكري في البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة
الدنيا في كلتا الفترتين.
وفي
المقابل، انخفض احتمال الوفاة بسبب أي من الأمراض غير السارية الرئيسية الأربعة
(الأمراض القلبية الوعائية أو السرطان أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو السكري)
بين سن 30 و70 عاما بنسبة 18% على الصعيد العالمي بين عامي 2000 و2016.
السكري من النمط 2
ينجم
السكري من النمط 2 (الذي كان يُسمى سابقاً داء السكري غير المعتمد على الأنسولين
أو السكري البادئ عند البالغين) عن عدم استخدام الجسم للأنسولين بفعالية. ومعظم
مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النمط 2. وهذا النمط ينتج غالبا بسبب فرط وزن
الجسم والخمول.
وقد
تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، ولكنها قد تكون أقل ظهورا في كثير من
الأحيان. ولذا فقد يُشخّص الداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد ظهور
مضاعفات المرض.
وحتى
وقت قريب، كان هذا النمط من السكري يُلاحظ فقط لدى البالغين، ولكنه أصبح يحدث
حاليا بشكل متزايد لدى الأطفال أيضاً.
السكري من النمط 1
يتسم
داء السكري من النمط 1 (الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين
أو السكري الذي يظهر في مرحلة المراهقة أو الطفولة) بنقص في إنتاج الأنسولين،
ويقتضي أخذ الأنسولين يومياً. وتُجهل العوامل المسببة للسكري من النمط 1 و وسائل
الوقاية منه.
وتشمل
أعراض هذا الداء فرط التبوّل والعطش والجوع المستمر وفقدان الوزن وتشوش الرؤية
والتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة.
سكري الحمل
سكري
الحمل هو فرط الغلوكوز في الدم بحيث تزيد قيم غلوكوز الدم عن المستوى الطبيعي
ولكنها لا تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكري. ويحدث هذا النمط أثناء
الحمل.
يزداد
احتمال ظهور مضاعفات أثناء الحمل وعند الولادة لدى النساء المصابات بسكري الحمل.
ويزداد احتمال الإصابة بالسكري من النوع 2 في المستقبل لدى هؤلاء النساء وربما حتى
لدى أطفالهم.
يُشخّص
سكري الحمل بواسطة عمليات الفحص قبل الولادة، وليس عن طريق الأعراض المبلغ عنها.
اختلال تحمّل الغلوكوز واختلال سكر الدم مع الصيام
يمثّل اختلال تحمّل الغلوكوز واختلال سكر الدم مع الصيام حالتين وسيطتين في مرحلة الانتقال من الحالة الطبيعية إلى مرحلة الإصابة بالسكري. والأشخاص المصابون بإحدى هاتين الحالتين معرّضون بشدة لاحتمال الإصابة بالسكري من النوع 2، رغم أن حدوثه ليس حتميّا.
آثار السكري على الصحة
يمكن
أن يتسبّب داء السكري مع مرور الوقت في إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية
والعينين والكلى والأعصاب.
·
يزداد احتمال تعرض البالغين المصابين بالسكري
للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بضعفين أو ثلاثة أضعاف(1).
·
يؤدي ضعف تدفق الدم واعتلال الجهاز العصبي (تلف
الأعصاب) على مستوى القدمين إلى زيادة احتمالات الإصابة بقرحات القدم والتَعَفُّن
مما قد يستدعي بتر الأطراف في نهاية المطاف.
·
يُعد اعتلال الشبكية السكري من الأسباب الرئيسية
للعمى، ويحدث نتيجة لتراكم الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية
على المدى الطويل. وُتعزى نسبة 2.6% من حالات العمى في العالم إلى داء السكري(2).
·
يُعد السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية للفشل
الكلوي(3).
سبل الوقاية
لقد
ثبتت فعالية التدابير البسيطة المتعلقة بنمط المعيشة في الوقاية من السكري من 2 أو
تأخير ظهوره. وللمساعدة على الوقاية من السكري من النمط 2 ومضاعفاته، ينبغي أن
يقوم الأشخاص بما يلي:
·
العمل على بلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه؛
·
ممارسة النشاط البدني- أي ما لا يقلّ عن 30
دقيقة من النشاط البدني المعتدل والمنتظم خلال معظم أيام الأسبوع. ويتطلب التحكم
في الوزن ممارسة المزيد من النشاط البدني؛
·
اتباع نظام غذائي صحي مع الحد من المواد السكرية
والدهون المشبّعة؛
·
تجنّب تعاطي التبغ، حيث إن التدخين يزيد من
مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
التشخيص والعلاج
يمكن
تشخيص السكري في مراحل مبكّرة من خلال عملية فحص الدم الزهيدة التكلفة نسبياً.
ويتطلب
علاج داء السكري اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وخفض مستوى الغلوكوز
في الدم ومستويات سائر عوامل الخطر المعروفة التي تضر بالأوعية الدموية. كما يُعد
الإقلاع عن التدخين مهماً أيضاً لتجنّب المضاعفات.
وتشمل
التدخلات الموفرة للتكاليف والمجدية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ما يلي:
·
ضبط مستوى الغلوكوز في الدم، لا سيما عند
المصابين بالسكري من النوع 1. ويلزم المصابين بالسكري من النوع 1 تناول الأنسولين؛
في حين يمكن علاج المصابين بالسكري من النوع 2 بالأدوية عن طريق الفم، وإن كانوا
قد يحتاجون أيضاً إلى الأنسولين؛
·
ضبط مستوى ضغط الدم؛
·
العناية بالقدمين (الرعاية الذاتية للمريض
بحفاظه على نظافة القدمين؛ وارتداء الأحذية المناسبة؛ والتماس الرعاية التي يقدمها
المهنيون لعلاج قرحات القدمين؛ والفحص المنتظم للقدمين من قبل المهنيين الصحيين).
وتشمل
التدخلات الأخرى الموفرة للتكاليف، ما يلي:
·
تحري اعتلال الشبكية السكري (الذي يسبّب العمى)
وعلاجه؛
·
ضبط مستوى الدهون في الدم (لتنظيم مستويات
الكولسترول)؛
·
تحري العلامات المبكّرة لأمراض الكلى المتعلقة
بداء السكري.
استجابة المنظمة
تعليقات
إرسال تعليق