يخصص أصحاب الوزن الزائد كل وقتهم في مكافحة الدهون من خلال مجموعة من الآليات.
إلا أنهم لم يطرحوا أبداََ السؤال المهم المتعلق بمصير الدهون بعد انخفاض وزنهم.
وطبعاً حتى يفقد الشخص السمين وزنه يلجأ إلى
أنظمة غذائية
وتمارين رياضية ((عند ممارسة الرياضة تزيد فرص حرق الدهون بالتنفس العالي و العرق.))
بهدف حرق الدهون المخزنه في جسمه حيث يعتقد أن هذه الدهون ستتحول إلى "طاقة" إلا أن هذا الأمر غير صحيح.
عند تطبيق نظام غذائي للتخلص من السمنة يكون العائق الاول له هى الدهون وعند حرق الدهون لتوليد السعرات الحرارية اللازمة لتوليد الطاقة فى الجسم يقوم الجسم
باستخدام الدهون الثلاثية او التراى جلسريد للحصول على
الطاقة مما يؤدى الى انكماش الخلايا الدهنية فى الجسم نتيجة تفريغ محتوى الدهون منها.
ويتم تقسيم الدهون الى مادتين مختلفتين وهما
الجليسرول ( Glycerol)
والاحماض الأمنية (Amino acids)
والتى يتم امتصاصها بواسطة الكبد والكلى والعضلات والانسجة المختلفة لتوليد الطاقة داخل الجسم .
تلك الطاقة الناتجة تستخدم
لتوليد الدفىء اللازم للجسم
والنشاطات العضلية المختلفة مثل المجهود او الجرى مثلا.
ثم باقى المواد الناتجة نتيجة احتراق تلك الدهون فى الخلايا تنقسم إلى قسمين
حيث تتحول كمية منها إلى ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من الرئة إلى الهواء.
فيما يصبح الجزء المتبقي من الدهون عبارة عن ماء يخرج من جسم الإنسان عن طريق البول أو العرق أو الدموع.
فإذا خسرت 10 كيلوجرامات من الدهون
فإن 8.4 كيلوجرامات منها ستخرج عن طريق الرئة على أن تتحول الكمية المتبقية 1.6 إلى ماء يخرج من الجسم إما عن طريق البول أو العرق.
مما يعني أن الكمية الأكبر من الدهون التي يحرقها الإنسان تغادر جسمه عن طريق الرئة
تعليقات
إرسال تعليق